محتوى المقالة:
- ما هي السوشيال ميديا أو وسائل التواصل الاجتماعي
- لماذا يستخدم الناس حسابات التواصل الاجتماعي
- حسابات التواصل الاجتماعي للشركات والمؤسسات
- لماذا حسابات التواصل الاجتماعي مهمة للشركات التجارية
- ما هي فوائد ومزايا وسائل التواصل الاجتماعي
- ما هي أضرار وسائل التواصل الاجتماعي
ما هي السوشيال ميديا أو وسائل التواصل الاجتماعي؟
وسائل التواصل الاجتماعي هي مصطلح شامل لمواقع الويب والتطبيقات التي تركز على عمليات التواصل المجتمعية بكافة أشكالها سواء التواصل الكتابي أو الصوتي أو المرئي والتفاعل ومشاركة المحتوى خلال المشتركين في حسابات السوشيال ميديا أو وسائل التواصل الاجتماعي.
لماذا يستخدم الناس حسابات التواصل الاجتماعي؟
يستخدم الناس وسائل التواصل الاجتماعي للبقاء على اتصال دائم والتفاعل مع الأصدقاء والعائلة والمجتمعات المختلفة، بمختلف الأعمال والاهتمامات.
تعمل تطبيقات حسابات التواصل الاجتماعي وفق خوارزميات معقدة وذكية تعمل على فهم اهتمامات المشتركين وايصالهم بالمحتوى الذي يتناسب مع اهتماماتهم.
حسابات التواصل الاجتماعي للشركات والمؤسسات
في الأعمال التجارية، تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتسويق المنتجات والترويج للعلامات التجارية والاتصال بالعملاء وتعزيز الأعمال التجارية الجديدة. كمنصة تواصل فعالة، تعمل وسائل التواصل الاجتماعي على تعزيز ملاحظات العملاء وتسهل على العملاء مشاركة تجاربهم مع الشركة.
يمكن للشركات الاستجابة بسرعة للتعليقات الإيجابية والسلبية، ومعالجة مشاكل العملاء والحفاظ على ثقة العملاء أو إعادة بنائها.
لماذا حسابات التواصل الاجتماعي مهمة للشركات التجارية
تساعد الأدوات المختلفة الموجودة في تطبيقات حسابات التواصل الاجتماعي على تتبع وقياس وتحليل بيانات المستخدمين، مما يجعل من السهل معرفة أين يتم توجيه إعلانات المنتجات ومن يهتم بها ومن يرغب بالشراء أو الاستفادة من الخدمة.
لذا فقد وفرت حسابات التواصل الاجتماعي الكثير من العناء والجهد للشركات التجارية وأصبح بمقدورهم استهداف العملاء المحتملين والمثاليين بسهولة بواسطة أدوات متنوعة منها "فيسبوك الأعمال" الخاصة بـ انستقرام وفيسبوك وواتساب.
ما هي فوائد ومزايا وسائل التواصل الاجتماعي؟
نستطيع الحصول من وسائل التواصل الاجتماعي على عدة مزايا:
-
تبادل الأفكار:
تتيح المنصات الاجتماعية للأشخاص التواصل وتبادل الأفكار أو المحتوى بسهولة. -
تسويق الأعمال والمنتجات:
تمكن هذه المنصات الشركات من الإعلان بسرعة عن منتجاتها وخدماتها لجمهور كبير ومستهدف بدقة. كما يمكن للشركات أيضًا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على المتابعين واختبار الأسواق الجديدة ونشر المنتجات بواسطة تصاميم السوشيال ميديا مثلا.
-
بناء الجمهور:
تساعد وسائل التواصل الاجتماعي رواد الأعمال والفنانين والمشاهير على بناء جمهور لعملهم، والترويج الدائم للمحتوى الخاص وزيادة عدد المهتمين والمتابعين، والتي تحقق فيما بعد اهداف تجارية.
ما هي أضرار وسائل التواصل الاجتماعي؟
يمكن أن تشكل وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا أضرار وتحديات للمستخدمين الأفراد ومنها:
-
الصحة العقلية:
: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للتطبيقات الاجتماعية إلى الإرهاق وإدمان الوسائط الاجتماعية وغيرها من المشكلات التي تؤدي بدورها إلى مشاكل في حياة الفرد نفسه والتأثير على جودة حياته الطبيعية، مما يجب على مستخدم حسابات التواصل الاجتماعي ان يتزن في طريقة الاستخدام الأمثل والأنفع له. -
الاستقطاب:
يمكن للأفراد أن ينتهي بهم الأمر في الانجراف نحو جماعات أو فئات غير سوية، بسبب ما قد يروجون له من خطابات ومنشورات قد تؤثر على من ليس لهم اطلاع أو قدرة على التمييز بين ما هو جيد والعكس. -
التضليل:
تعزز البيئات والمجموعات التي يتم انشاؤها على حسابات التواصل الاجتماعي انتشار المعلومات المضللة حيث يكون قصد الجاني هو خداع الآخرين بمعلومات كاذبة، ويسهم الأفراد بنشرها عن حسن نية وقلة وعي. -
التعرض للتنمر والإهانة:
يمكن أن تنحرف المحادثات على الشبكات الداخلية إلى مشكلات في طريقة التواصل وقد تصل للإهانة. ونعلم جميعاً أنه من الصعب التحكم في مثل هذه المحادثات وتصفية المحتوى المسيء بسهولة رغم اتخاذ منصات التواصل الاجتماعي إجراءات بذلك بشكل دائم. -
الأمان والخصوصية:
تعمل حسابات التواصل الاجتماعي على جمع بيانات المستخدمين للأغراض التجارية، رغم حرصها على عدم نشر بيانات المستخدمين، لكن ذلك لا يعني أنه ستكون في مأمن للأسف، هناك تسريبات نٌشرت سابقاً حول بيع بيانات واستيلاء على معلومات لمستخدمين لمنصات تواصل الاجتماعي مشهورة.
أيضا هناك مخاطر الخصوصية التي يتعرض لها المستخدمين من مستخدمين آخرين، سواء للابتزاز أو بيع المعلومات وغيرها.
-
قلة الإنتاجية:
التفاعل والاندماج الدائم على منصات التواصل الاجتماعي، سواء عبر الإنترنت أو شخصيًا، يشتت الانتباه ويمكن أن يؤثر على إنتاجية الموظفين، بسبب التركيز وشغل الدماغ بأمور خارج نطاق العمل. ينطبق ذلك على الأطفال والشباب، والتي قد تؤثر حسابات التواصل الاجتماعي على تحصيلهم العلمي وتعيق الابداع والاجتهاد لديهم.